أزول! واش دارجة لهجة عربية؟ أشناهي الشروط باش شي لهجة نسبوها للغة معينة؟
باش نجاوبو على هاذ الأسئلة خاصنا نتأملو مزيان ف اللهجة المغربية(الدارجة).
- أولا: باش تكون اللهجة من واحد اللغة معينة خاص التعبير اللغوي لي تايتمتل ف الشعر و المثل الشعبي يكون نابع من فلسفة الحياة ديال الشعب الأصلي مول اللغة لي نسبنا لها ديك اللهجة و فهاد الحالة التعببر اللغوي للدارجة لي هو روح اللغة ماشي عربي و ماشي نابع من فلسفة حياة او ثقافة ديال الشعب الأصلي للغة العربية لي هما ناس الخليج و بالتالي مايمكنش بأي حال من الأحوال نعتابرو الدارجة لهجة عربية
- ثانيا: ماشي الكلمان هما لي تايخليونا نصنفو اللهجة ولا نسبوها للغة معينة واخا تكون عامرة بكلمات و مفردات من هاد اللغة.
على سبيل المثال: واخا الفرنسي تايقول "ويكاند" لي هي انجليزية هذا لا يعني أن الفرنسية أصلها إنجليزي.
نرجعو دابا للدارجة، ملي تانتأملو ف الأمازيغية و الدارجة تانلقاو أن التعاببر ديال الدارجة نابعة من فلسفة الحياة الأمازيغية يعني أن كل التعاببر و الأمثلة الشعبية و البلاغة اللغوية ماهي إلا ترجمة حرفية من تامازيغت نحو العربية، علاش؟
حيت جدودنا كانو لا يفقهون ماكانوش تايعرفو اللغة العربية حق معرفة من غير شي نخبة ف الطبقة الحاكمة فكانت النتيجة أنهم فاش حاولو يتعلمو العربية تعلموها بشكل فوضوي بشكل سوقي و ماشي أكاديمي تعليمي بعني تعلموها فالسواق و المحلات و الحمامات.
أش دارو؟ كانو تايترجمو اللغة الأمازيغية بطريقة ركيكة يعني ترجمة حرفية نحو العربية فحصلو على الدارجة.
أمثلة ديال داكشي كثيرة:
مثال1: "كيف كيف/بحال بحال" هي ترجمة حرفية ل "زوند زوند" و طبعا فاللغة العربية ماكاينش "كيف كيف" او"
مثال2: "جابها فراسو" ترجمة حرفية ديال:. "يويتيد ݣ إخف نس"
و بطبيعة الحالة ماكاينش ف اللغة العربية. "جابها في رأسه" هههه
المثال3: "والله لا بقات فيك". ترجمة حرفية ديال : " والله ورديش تغيما" عاوتاني ماكاينش ف العربية والله لن تبقى فيك
هادشي كلو تايبين أن المغاربة واخا تعرب لسانهم من ناحية د الكلمات العربية لي كثير ف الدارجة بقاو محافظين على مصدر التعبير اللغوي و فلسفة الحياة لي هو أمازيغي محض، و لهذه الأسباب يتعذر على المشارقة فهم الدارجة ماشي حيت فيها كلمات فرنسية, هاذو قلال بزاااف مي حيت التعبير اللغوي نابع من فلسفة الحياة الأمازيغية لي حاضرة ف وجدان كل مغربي و منها تايعير باش يخرج لنا هاد اللهجة للوجود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق