الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

تحريف تاريخ الأمازيغ بحجة الاسلام وان الاسلام عربي و الله يحب العرب

هل تعلم أن مدينة الجديدة الحالية كانت تسمى مدينة إيمازيغن قبل تحريف إسمها من طرف الإحتلال البرطقيزي وسموها " مازاكان " ... ليتم إسترجاعها تم ستتعرض لزلزال قوي مدمر فتغير إسمها الى " المهدومة " وبعد إعادة بنائها سميت بالجديدة الى الوقت الراهن ...
كباقي المراركة الموريين أهل " دكالة " حسب المصادر التاريخية ماهم إلا أمازيغ مستعربة من فرع قبيلة مصمودة كما ذكر ذلك كل من المؤرخ حسن الوزان و الجغرافي المغربي الشريف الادريسي ...
فكلمة دكالة هي كلمة امازيغية مركبة من " دو + أكال " و تعني الأرض المنخفضة لان دكالة عبارة عن سهول
بعض المصادر بخصوص مدينة مازيغن ( تعليقات ) :
صورة لخريطة الادريسي التي تعود الى ما قبل 900 سنة يظهر عليها اسم " مازيغن " قرب مدينة أزمور و هي أيضا كلمة امازيغية " تعني زيتون "
وقد ورد ذكر مدينة ومرسى "مازيغن" في عدة مصادر تاريخية وجغرافية قديمة مثل "كتاب نزهة المشتاق في إختراق الأفاق " للجغرافي والرحالة الإدريسي (ولد: 1100م. توفي: 1165م). وقال حولها ما يلي:
"... ومن فضالة [يقصد: المحمدية الحالية ] إلى مرسى أنفا [يقصد: الدار البيضاء الحالية ] أربعون ميلا وهو مرسى مقصود تأتي إليه المراكب وتحمل منه الحنطة والشعير وتتصل به في ناحية البر عمارات من " البربر " من بني يدفر و "دكالة " وغيرهما. ومن أنفا إلى مرسى " مازيغن " خمسة وستون ميلا روسيةً [يقصد: مباشرةً]. ومن مازيغن إلى " البيضا جُونٌ " [يقصد: خليج] ثلاثون ميلا. ومن البيضا إلى مرسى الغيط خمسون ميلا وهو جون [خليج] ثاني. ومن الغيط إلى أسفي خمسون ميلا. ومن أنفى إلى طرف جبل الحديد ستون ميلا. ومن طرف جبل الحديد إلى الغيط الذي في الجون خمسون ميلا. وكذلك من طرف مازيغن إلى أسفي روسيةً [مباشرةً] خمسة وثمانون ميلا وتقويراً [بمسار مقوس] ماية وثلاثون ميلا."
وقد تمت ترجمة كتاب الإدريسي "كتاب نزهة المشتاق في إختراق الافاق " إلى اللغة اللاتينية عام 1619 تحت عنوان Geographia Nubiensis من طرف Gabriele Sionita. وفي تلك الترجمة اللاتينية تمت كتابة اسم مدينة "مازيغن" بالحروف اللاتينية هكذا: Mazighen. وكذلك تمت كتابة اسم مدينة أنفا (الدار البيضاء) بالحروف اللاتينية هكذا: Anfa.
وذكر القاضي عياض (ولد: 1083م. توفي: 1149م) "مرسى مازيغن" في كتابه "مذاهب الحكام في نوازل الأحكام" وقال ما يلي:
"... كان سفيان بن يعقوب بن حدو المصمودي القصري قد أوسق [حَمَّلَ] عنده سليمان الصنهاجي بمرسى مازيغن قمحا وشعيرا على أن يوصله إلى مدينة سبتة...".
يقول الشريف الادريسي ايضا:
ومن مرسى آسفي إلى مرسى ماست في طرف الجون مائة وخمسون ميلا ومرسى الغيط مرسى حسن مكن من بعض الرياح والمراكب تصل إليه فتخر ...
كما قال المؤرخ والفقيه سيدي المختار السوسي مستغربا ( سبحان من عرب دكالة )
لهذا نركز على آعادة الأسماء الحقيقية للارض الشمال إفريقيا و عدم الإستمرار في تغيير طبونميتها أو حتى تحريفها ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق